حملة نظافة كبرى تعيد الحياة إلى سوق الطيور وسوق أمليلية ومحيطهما

من الفوضى إلى النظام: حملة نظافة كبرى تعيد الحياة إلى سوق الطيور وسوق أمليلية ومحيطهما

في إطار المجهودات المتواصلة التي تقوم بها السلطة المحلية بالمنطقة الحضرية وجدة سيدي زيان، وحرصاً منها على تحسين جودة الفضاء العام والحفاظ على نظافة وسلامة المحيط، تم صباح اليوم الإثنين 14 أبريل 2025 تنفيذ تدخل ميداني هام، أشرفت عليه باشا، رئيسة الملحقة الإدارية الرابعة، السيدة فدوى مختاري، بمشاركة أعوان السلطة التابعين للدائرة، والقوات المساعدة، ولجنة مختلطة، وممثلي المجلس الجهوي لفعالية المجتمع المدني لجهة الشرق السيد بودغية البشير، والسيد عزيزي إبراهيم، وجمعية تجار قسارية سوق امليلية الشطر الثاني، ممثلة في السيد هاشم ميساوي.

كانت البداية بزيارة سوق أمليلية الشطر الثاني (المحلات العلوية)، من أجل إعادة تأهيل الفضاء التجاري، والقيام بعملية نظافة شاملة، وفتح بعض المحلات المغلقة، وتحسين ظروف العمل والتسوق داخله.

أما بسوق الطيور، زنقة بنجربوع (بجوار سوق مليلية)، فقد تم إغلاق المحلات ومداخل السوق بشكل مؤقت، حفاظاً على سلامة المتدخلين والمرتفقين، حيث انطلقت حملة نظافة كبرى، شملت تطهير وتعقيم الفضاء بشكل كامل، بمشاركة ممثلي مكتب حفظ الصحة التابع لجماعة وجدة مصالح الشركة الجهوية متعددة الخدمات جهة الشرق، مصلحة التطهير السائل، شركة النظافة SOS بثلاث آليات لإزالة فضلات الحيوانات، وروائح الكلاب والقطط التي كانت متواجدة سابقاً بالمكان.

كما قامت السيدة باشا، رئيسة الملحقة الإدارية الرابعة، واللجنة المرافقة لها، بحملة بزنقة سيدي عمر، لإزالة كافة المظاهر العشوائية المشينة للسوق، مثل الستائر والأغطية البلاستيكية التي تعيق حركة المارة وتشوه جمالية المكان. كما تم القيام بحملات تحسيسية لتوعية تجار المحلات الخارجية لسوق مليلية، بضرورة احترام النظام العام، والحفاظ على نظافة المجال العمومي. وتم الشروع في الإعداد لتدخل مستقبلي، يروم توحيد مقاسات الأغطية البلاستيكية (الباشات) بنسبة 50% من عرض الرصيف، وتوحيد اللون والشكل، ما من شأنه إضفاء جمالية وتنظيم أكبر على واجهات المحلات التجارية. منقول من صفحة منير حموتي