الطلبة المغاربة بليبيا يوجهون نداءا للحكومة المغربية
أصدرت الحكومة الليبية قرارايفرض على كل الطلبة الأجانب أداء رسوما لمتابعة الدراسة الجامعية لدى مختلف التخصصات.القرار دخل حيز التنفيذ،وتوصل كل الطلبة والطالبات بوثيقة حرمانهم من المتابعة إلا بعد أداء الرسوم المفروضة.العديد منهم مقبلون على امتحانات وعلى وشك إنهاء دراساتهم في مختلف التخصصات ،الطب والصيدلة والهندسة.
الوضعية الإقتصادية للغالبية تجعلهم غير قادرين على دفع هذه الرسوم مما يعني أن مستقبلهم سيضيع في حالة ما إذا لم تتدخل الحكومة المغربيةلتسوية هذه الوضعية ٬من خلال الدخول في حوار مع الحكومة الليبية لتحيين الإتفاقية المبرمة بين البلدين في سنة 1998 وتفعيلها من جديد،وصرف منح للطلبة المغاربة الذين يتابعون في مختلف المعاهد والكليات الليبية.هذه المنح التي توقفت سنة 2014.الطلبة والطالبات يتوجهون بنداء لكل الجهات لتسوية هذا المشكل ،حتى يتسنى لَّهُم التفرغ للإمتحانات آلتي هم مقبلون عليها .وقد أجمعوا في حوار جرى بالأمس عبر الصفحات الإجتماعية أن مستقبلهم يتوقف على تحرك عاجل للحكومة المغربية من التواصل على أعلى لتسوية هذا المشكل قبل فوات الأوان ،لأن الطلبة مقبلون على امتحانات.هي رسالة مستعجلة ،لكل الجهات المسؤولة .وينتظرون التفاتة عاجلة .وهم بهذا النداء متشبثون بخيط الأمل .ويتطلعون تلبية للنداء حتى لايضيع مستقبلهم لاسيما وأن العديد منهم بذلوا مجهودات كبيرة من أجل أن يكونوا النموذج الذي يشرف وجه المغرب في الجامعات الليبية.كما أن الطلبةيتطلعون دائما لعلاقات متينة بين الشعبين والحكومتين والتي من شأنها تذويب الخلافات الموجودة .
إن مستقبل الطلبة في ليبيا معقود على تدخل وزارتي الخارجية والجالية لتسوية هذا الملف من خلال حوار مستعجل ،حتى يتمكن الجميع للعودة إلى مقاعد الدراسة في مختلف الكليات لاجتياز الإمتحانات آلتي هي الأبواب .إن غياب السفارة المغربية عقد مشاكل الجالية وغاب التواصل بين الحكومة ومغاربة ليبيا وهم بهذه المناسبة يوجهون نداءا للحكومة للتفكير بجدية في عودة الدبلوماسية المغربية والمصالح القنصلية ،لأنها تبقى القناة آلتي من خلالها نقل المعاناة والمشاكل التي يتخبط فيها مغاربة ليبيا .وهي في نفس الوقت القناة آلتي تنقل حقيقة مايجري للجهات الرسمية المغربية
حيمري البشير الدانمارك
تعليقات